أخبار

العراق يحمّل التحالف الدولي مسؤولية الضربة في بغداد ويعتبرها “اعتداء”

حمّل العراق في بيان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن المسؤولية عن “هجوم غير مبرر على جهة أمنية عراقية” طال الخميس مقراً للحشد الشعبي في بغداد وأسفر عن استشهاد عنصرين بينهما قيادي في الحشد.

وقال بيان صادر عن يحيى رسول المتحدّث باسم رئيس الوزراء إن “القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية”، معتبراً أن “هذا الاستهداف تصعيد خطير واعتداء على العراق” ومن شأنه أن “يقوّض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي”.

هذا وأعلنت حركة النجباء وهي أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي ومناهضة للوجود الأميركي في العراق، في بيان عن استشهاد “معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي الحاج مشتاق طالب السعيدي (ابو تقوى) ومرافقه، بقصف غادر أميركي على مقر الدعم اللوجستي في بغداد”.

وكان مصدر أمني قال ان “طائرة مسيّرة استهدفت مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين في شرق بغداد”، ما أسفر عن استشهاد “عنصرين وإصابة سبعة آخرين بجروح”.

وأكّد مصدر في الحشد الشعبي هذه الحصيلة فيما نسب القصف إلى الولايات المتحدة.

ويأتي هذا الهجوم في وقتٍ تعرّضت فيه القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لأكثر من مئة هجوم بصواريخ وطائرات مسيّرة منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، بعد أيام على اندلاع الحرب على قطاع غزة.

وتبنّت فصائل المقاومة الإسلامية في العراق معظم تلك الهجمات، وردّت واشنطن أكثر من مرّة على تلك الهجمات بقصف مواقع للفصائل المسلحة في العراق، ومواقع لفصائل في سوريا.

وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 115 هجوماً ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد عشرة أيام على اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة جديدة أفاد بها مسؤول عسكري أميركي.

وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار مكافحة الارهابي ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى