تقارير

منتخبنا الوطني يصل إلى العاصمة مانيلا للقاء فيتنام

وصلت بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى العاصمة الفلبينية مانيلا عبر طائرة خاصة، لخوض مباراة الإياب ضد نظيره الفيتنامي يوم الثلاثاء القادم لحساب التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا ومونديال كأس العالم المقبل.

وحقق أسود الرافدين أمس فوزا صعبا ومتاخر على ضيفه الفيليبيني 1-0 على استاد البصرة الدولي بحضور 65 الف متفرج في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة ضمن التصفيات الاسيوية المزدوجة، وسجل مهند علي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 84.

وهو الفوز الثالث تواليا للعراق في التصفيات فرفع رصيده الى تسع نقاط بفارق خمس نقاط أمام مطاردته المباشرة إندونيسيا التي تغلبت على فيتنام 1-0 وانتزعت منها المركز الثاني بفارق نقطة واحدة، فيما تجمد رصيد الفيليبين عند نقطة واحدة في المركز الأخير.

ويتأهل أول منتخبين من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية، علماً ان آسيا تتمثل بثمانية منتخبات مع احتمال ارتفاعها إلى تسعة حسب نتائج الملحق العالمي.

وضغط المنتخب العراقي بقوة على ضيفه الفيليبيني في أول مواجهة بينهما، لكن مهاجميه فشلوا في هز الشباك ووجدوا صعوبة في فك تكتله الدفاعي خصوصا علي جاسم وابراهيم بايش ومهند علي.

وكانت اخطر محاولات العراق في الشوط الاول عبر تسديدة رائعة لامير العماري تصدى لها الحارس نيل ايثر ايدج ببراعة (32)، ورد القائم الفيليبيني كرة قوية للاعب هيرينفين الهولندي حسين علي (44).

وواصل منتخب الفيليبين تراجعه للدفاع في الشوط الثاني، وصاحب الارض والجمهور ضغطه ومحاولاته الهجومية التي اصطدمت بكثافة دفاعية للضيوف.

وأجرى المدرب الاسباني للعراق خيسوس كاساس ثلاثة تغييرات مرة واحدة في الدقيقة 60 فاشرك كلا من زيدان اقبال مكان ابراهيم بايش، ويوسف الامين مكان بشار رسن، واحمد ياسين بدلا من اسامة رشيد، في محاولة لتغيير الاداء وكسر التكتل الدفاعي للمنتخب الفيليبيني، ثم عاد واشرك منتظر ماجد بدلا من ضرغام اسماعيل في الدقيقة 77.

ونجح العراق في مسعاه في الدقيقة 84 بواسطة مهند علي مستغلا تاخر عودة المدافعين فارسل كرة ساقطة فوق الحارس نيل الى الشباك.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام http://t.me/khbarpls

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى