عام على إيقاف تصدير النفط عبر “جيهان” خلف خسائر “مليارية”
خلفت أزمة إيقاف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي خسائر للعراق تقدر بأكثر من 10 مليارات دولار مع مرور عام كامل على وقف التصدير، ومع توصل بغداد وأنقرة لحل للأزمة منذ أشهر تقف الأزمة الراهنة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان عائقا أمام استئناف التصدير.
وتفيد وكالة بلومبرغ في تقرير لها بأن الحكومة العراقية ما تزال تدرس تعديلاً مقترحاً على الموزانة الاتحادية من شأنه أن يمكن بغداد من دفع رواتب شركات النفط الدولية العاملة في إقليم كوردستان.
وبحسب الوكالة الأمريكية سيسمح التغيير للمنتجين في إقليم كردستان باستئناف الإنتاج، وفي نهاية المطاف الصادرات عبر ميناء جيهان التركي، وتتمثل إحدى العقبات الرئيسية أمام إعادة تشغيل التدفقات، في تكلفة إنتاج النفط من الإقليم، حيث وضع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هذه التكلفة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهي 21 دولارا للبرميل، مقارنة بـ8 دولارات فقط في مناطق أخرى من العراق.
وقال وزير النفط حيان عبد الغني لبلومبرغ: “نسعى إلى تسريع تسوية قضية التكلفة واستئناف الصادرات في أقرب وقت ممكن”، مضيفاً أن “وزارة النفط تأمل في مراجعة وتعديل العقود الموقعة بين حكومة إقليم كردستان والشركات الدولية.
ونقلت بلومبرغ، عن وزير النفط قوله إن “العراق حريص على استئناف الصادرات من خلال جيهان والحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع تركيا”.