اقتصاد

لتحديد سلامة الأنبوب.. شركة نفط الشمال تبدء ضخ تجريبي في الخط العراقي – التركي

كشف مصدر في شركة نفط الشمال المملوكة للحكومة الاتحادية، يوم الجمعة، عن بدء الضخ التجريبي في الخط العراقي التركي لغرض تحديد سلامة الأنبوب وعدم وجود أي تسربات وتكسرات فيه وتهيئته بشكل عام لغرض معاودة التصدير النفطي عبر الخط الممتد من كركوك إلى ميناء جيهان التركي.

وأبلغ المصدر، منصة خبر، بأن “شركة نفط الشمال وضمن تعليمات وزارة النفط العراقية، تعمل على تهيئة الخط العراقي التركي الممتد من حقول كركوك النفطية الى ميناء جيهان التركي”.

وأضاف أن “تأهيل خط الأنبوب النفطي العراقي – التركي ومحطة ضخ  (IT1A) جرى بجهودٍ ذاتية من قِبل ملاكات شركة نفط الشمال، إذ تم تشغيلها تجريبياً، فضلاً عن تأهيل أنبوب النفط العراقي – التركي البالغ طوله 350 كم وقطره (46 ، 40) عقدة وبجهود كوادر الشركات النفطية (شركة نفط الشمال وشركة الخطوط النفطية)”.

وأوضح المصدر، أن “عملية الضخ في خط مسار (IT1A) الخط العراقي التركي، كان داخل الحدود العراقية وضمن أعمال شركة نفط الشمال ولم يصل إلى داخل الحدود التركية”.

وكان مصدر مطلع، قد أبلغ، منصبة خبر، بأن “شركة نفط الشمال أتمت عملية إصلاح الخط العراقي التركي بعد أن طاله تخريب من قبل عناصر تنظيم داعش، حيث شمل العمل إصلاح الأجزاء المتضررة وتحديداً بين محافظات كركوك وصلاح الدين ونينوى”.

ولفت إلى أن “شركة نفط الشمال عملت على مدار الأشهر الماضية على تبديل الأجزاء المتضررة من قبل دائرة الخطوط النفطية التي ساهمت بالعمل وأكملت إصلاح الأنبوب بشكل كامل، وبات جاهزاً لنقل أي كمية تحددها وزارة النفط العراقية لغرض معاودة استئناف تصدير النفط الخام من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي”.

وأوضح المصدر، أن “الإنتاج الحالي لشركة نفط الشمال يبلغ 350 ألف برميل يومياً، يخصص منه 10 آلاف برميل للتصدير إلى الأردن وبحدود 100 ألف برميل لوحدات التصفية والتكرير المحلية في المصافي، وكذلك يتم تجهيز بعض المصافي الأهلية في أربيل والسليمانية بكميات محددة من قبل وزارة النفط، لغرض التكرير وإنتاج البنزين وباقي المشتقات  النفطية”.

وأكد المصدر في شركة نفط الشمال “تشغيل الطاقة الكهربائية للمحطة من خلال المحطة المتنقلة، وكذلك التشغيل التجريبي للمحركات الكهربائية الرئيسية، إضافة إلى توصيل الكهرباء لمواقع المحطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى