مكتب رئيس الوزراء: مؤسسة شهداء الأنبار واجهت الكثير من المشاكل بسبب ملفات فساد وتزوير
أوضح مكتب رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، آلية تدقيق ملفات المستحقين من ضحايا الإرهاب بالأنبار، فيما أشار الى أنه سيتم استرجاع الأموال التي وزعت لغير المستحقين.
وقال نائب مدير المكتب علي رزوقي، في مؤتمر صحفي، بمشاركة رئيس مؤسسة السجناء، تابعته “منصة خبر”: إن “الأعمال التي قامت بها مؤسسة الشهداء فرع الأنبار في المرحلة السابقة كانت غير دقيقة، حيث تسلل خلالها من لا يستحق، بالتالي نال مستحقات ليست من حقه، واستبعد من يستحقونها”.
وأضاف، أن “أول مطلب لجماهير الأنبار خلال لقائهم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني هو إطلاق رواتب المستحقين، لذلك وجه بدعم مؤسسة الشهداء المركزية وتفعيل الملف وإعطاء الحقوق”، مشيراً الى أن “مكتب رئيس مجلس الوزراء وبالتعاون مع دائرة ضحايا الإرهاب في مؤسسة الشهداء، واجهت الكثير من المشاكل، لأن هناك ملف فساد وتزوير”.
وأشار إلى، أنه “تم تسلم قائمة من 30 ألف شخص مستفيد من هيئة التقاعد، حيث تم عزل المستفيدين الذين ليسوا معنيين بالملف، وخاطبنا دائرة الجنسية للتأكد من أوراقهم، وبعد ورود الأجوبة، وجهنا بالتدقيق الأمني، وبعدها تم تفعيل دور وزارة الصحة من خلال تشكيل لجنتين، إحداهما تعنى بتدقيق شهادات الوفيات وأخرى تدقق قرارات الإصابة”.
ولفت إلى، أنه “تم إنشاء أربع لجان صحية لمقابلة الجرحى”، منوهاً بأن “اللجنة قابلت عدداً كبيراً من الجرحى، وكانت دقيقة جداً في عملها، وبعدها وجهنا اللجنة المركزية بتدقيق المعلومات وعزل المستحقين وصرف رواتبهم، حيث أنجزت هيئة التقاعد المعاملات”.
وأكد رزوقي: “إطلاق الوجبة الأولى للمستحقين بعد يومين من زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى محافظة الأنبار”، منوهاً بأن “الوجبات مستمرة”.
وشدد بالقول: “سنقف على حقيقة التزوير وسنتحقق من الأمر، لأن هنالك أموالاً منحت لغير المستحقين”، مؤكداً “سيتم استرجاع جميع الأموال التي سلبت من موازنة الدولة بشكل غير شرعي”.