السيادة يرفض محاولات تشريع عيد “الغدير”: لا ينال الإجماع الوطني ويخالف الدستور
أكد حزب السيادة، اليوم الخميس، أن محاولات تشريع أعياد دينية لا تنال الإجماع الوطني بسبب الطبيعة التعددية الاجتماعية والمذهبية والدينية التي يُعرف بها العراق، رافضاً فرض المدارس الدينية والمذهبية على المجتمع العراقي المتعدد كتشريع ملزم.
وذكر المكتب الإعلامي لحزب السيادة في بيان تلقته “منصة خبر” بعنوان دعوات تشريع (عيد الغدير)، أكد أنه “في الوقت الذي يتطلع فيه حزب السيادة إلى ترسيخ حالة الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي وتوثيق اللحمة الوطنية والعدالة الاجتماعية؛ وطي صفحة الاستقطاب والانقسام المذهبي والديني؛ والبدء بصفحة العدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد دون تمييز وإقصاء وتهميش؛ نرى محاولات تشريع أعياد دينية لا تنال الإجماع الوطني بسبب الطبيعة التعددية الاجتماعية والمذهبية والدينية التي يُعرف بها العراق”،
وأشار البيان إلى أن “هذه المحاولات تثير المخاوف من تحول النظام السياسي تدريجيا إلى نظام دولة ثيوقراطية دينية بسبب هذه القوانين، وهو ما يخالف الدستور والقوانين النافذة”.
وأكد البيان أن “حزب السيادة يحترم المدارس الدينية والمذهبية بمختلف مرجعياتها؛ لكنه يرفض فرضها على المجتمع العراقي المتعدد كتشريع ملزم؛ ويقترح أن تتولى مجالس المحافظات بعينها تشريع القوانين ذات البعد الديني بما يتلاءم مع توجهات أبنائها”.
وقال البيان إن “أولويات المرحلة اليوم تتطلب المزيد من التكاتف والتعاضد السياسي والاجتماعي لدعم الحكومة العراقية وإنجاح مشاريعها الخدمية والإقليمية، وإنهاء حالة الفراغ التشريعي التي يعانيها البرلمان، فتلك التي تجعل العراق أكثر استقرارا خدمة لأهداف الإصلاح والبناء والتنمية”.
