اقتصاد

وزير التجارة يعلن تسلم أولى كميات الحنطة المسوقة في نينوى

أعلن وزير التجارة أثير داود الغريري، اليوم الخميس، تسلم أولى الكميات المسوقة في سايلو مخمور إيذاناً بانطلاق موسم تسويق البركة والإبداع للعام الحالي في محافظة نينوى.

وقال الغريري، خلال مؤتمر صحفي عقده في محافظة نينوى، بحضور عدد من نواب محافظة نينوى والإدارات العامة في شركتي تجارة وتصنيع الحبوب ورئيس اللجنة الزراعية في المحافظة بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية والرقابية وجمع من الفلاحين، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي تلقته “منصة خبر”: “بهذه المناسبة ونحن بين فلاحينا نعلن بدء الحصاد في نينوى المحافظة التي توصف بثقلها الزراعي والأولى في حجم الكميات المتوقع تسويقها والتي تحظى باهتمام كبير في التهيئة للموسم من قبل الشركة العامة لتجارة الحبوب باتخاذ كل الإجراءات لدعم الفلاحين”.

وأضاف أن “التوقعات تشير إلى أن يشهد الموسم التسويقي زيادة  بالضعف ويتطلب تعاون الجميع لإنجاحه باعتباره الأهم في تاريخ المواسم السابقة بعد أن حققنا اكتفاءً ذاتياً في العام الماضي والبركة في هذا العام في ظل الدعم الحكومي الكبير المقدم للفلاح والإنتاج المحلي والمناطق المنتجة”.

ولفت إلى أن “الموسم التسويقي في المحافظات الجنوبية شارف على الانتهاء ووصلت الكميات المسوقة في عموم المحافظات لغاية الآن الى مليوني طن وذلك بعد أن نجحت الخطة التسويقية في الوسط والجنوب”.

‏وأكد الوزير، على “الخطة التي أعدت بإشراف رئيس الوزراء مع الأجهزة الأمنية لإيقاف عمليات التهريب والسرقة”، منوهاً بـ”إجراء حملة كبرى بالتعاون مع القطاع الخاص بكل المحافظات لتأمين طاقات خزنية لاستيعاب الكميات المتوقع تسويقها مع اتخاذ القرارات الفنية من قبل لجنة التسويق المركزية وتبسيط الإجراءات ودفع المستحقات المالية بعد التسلم مباشرة وكل هذه تصب في خدمة الفلاح أولاً”.

من جانبهم، قدم النواب “شكرهم للوزير لتقديم الدعم لفلاحي محافظة نينوى”، مؤكدين على “التعاون في كل المواضيع والملاحظات التي قدمها الفلاحون خدمة للمصلحة العامة للبلد”.

بدوره، استعرض مدير عام الحبوب حيدر الكرعاوي، “الكميات المسوقة للعام الماضي والتي حققت اكتفاء ذاتياً والإجراءات التي اتخذتها الشركة لإنجاح موسم البركة والإبداع والتهيئة والاستعداد لتسلم الكميات المتوقعة في محافظة نينوى”.

وأشار إلى أن “المحافظة هي الأولى إنتاجياً ونتوقع هذا العام أن تكون كذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى