القائد العام: الجريمة لا يمكن أن تبقى ضمن نهايات سائبة
أكد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الجريمة لا يمكن أن تبقى ضمن نهايات سائبة، ويجب أن تنتهي إلى القصاص العادل وفق القانون، موجها بأهمية الاهتمام بمنتسبي الأجهزة والوحدات الأمنية في كل المجالات، ابتداءً من الطعام والأرزاق وانتهاءً بتنفيذ الواجبات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته “منصة خبر”، إن “رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً للقيادات العسكرية والأمنية في محافظة ديالى، وذلك ضمن زيارته للمحافظة، بحضور قادة وآمري مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية والاستخبارية”.
وأضاف، “استمع القائد العام الى إيجاز عن مجمل الأوضاع الأمنية والموقف الاستخباري، قدمه نائب قائد العمليات المشتركة، كما اطلع على الخطط الأمنية الموضوعة، وقواطع المسؤولية عبر إيجاز قدمه قائد عمليات ديالى”.
وجدد السوداني – حسب البيان – توجيهاته بشأن “مهام حفظ الأمن والاستقرار”، مؤكدا “أنها مسؤولية لا تتوقف عند حد معيّن أو عند مرحلة محددة، بل يجب أن تستجيب الى مختلف التحديات والتطورات، وأنه لا مجال للتراخي، إضافة إلى اعتماد التقنيات الحديثة والكاميرات في المنظومة الأمنية، بما يوسع من قدرات التشكيلات في تنفيذ الواجبات”.
وأكد على “ضرورة احتواء المشكلات، والحيلولة دون استغلالها من قبل المتربصين، والعمل على كل ما شأنه الحفاظ على التعايش وروح التسامح بين أبناء المحافظة من كل الأطياف، التي تمثل مسؤولية تتشارك بها الحكومة الاتحادية مع الحكومة المحلية والقوات الأمنية المسؤولة في المحافظة”.
وشدد القائد العام للقوات المسلحة – حسب البيان- على “أهمية الارتقاء بمستويات التنسيق الاستخباري، واستباق أي حدث أو خرق أو خلل، والتحرّك السريع لضمان الوقاية، مذكراً بأن التنمية الاقتصادية وتكامل المشاريع الخدمية، وانتعاش الأحوال الاجتماعية والمعيشية، ويرتبط مباشرة باستدامة الأمن والاستقرار، مع الضرورة القصوى بالتعامل مع المواطنين بأفضل صورة وحفظ كرامتهم خلال تأدية الواجبات، وفق القوانين والحقوق الدستورية”.
وأشار إلى أن “الجريمة لا يمكن أن تبقى ضمن نهايات سائبة، وأن كل حالة إجرامية يجب أن تنتهي إلى القصاص العادل وفق القانون، كما وجّه بأهمية الاهتمام بمنتسبي الأجهزة والوحدات الأمنية في كل المجالات، ابتداءً من الطعام والأرزاق وانتهاءً بتنفيذ الواجبات”.